21 أكتوبر 2014

قصة منذر وشفائه من مرض السرطان

http://almunthari.blogspot.com/2011/07/blog-post.html?m=1

قصتي مع السرطان !

هذه قصتي مع (مرض السرطان) أرغب أن أرويها لكم .. لعل أحداً يقرؤها فيستفيد منها؛ فيكون لي أجر ذلك ..

حينما كان عمري 15 عاماًَ، وبالتحديد في عام 2001م أصِبتُ بمرض (السرطان) في (الغُدَّة الليمفاوية) في الرقبة، وأجريتُ عدة فحوصات في (مستشفى توام) بمدينة العين، وبعدها سافرت إلى لندن لـ(العلاج الكيميائي) الذي استمر فترة ستة أشهر - تقريباً -.

وبعد الانتهاء من العلاج عُدتُ مرة أخرى إلى إماراتنا الحبيبة، وعشت حياة طبيعية دامت سبعَ سنوات دون إحساس بالمرض.

وقدَّر الله لي بعدها أن أصابني السرطان مرة أخرى في (الغدة الليمفاوية) ما بين الخصر ومفصل الرِّجْلِ، وإثرها تعالجت في (مستشفى توام) مرة أخرى !!

وأثناء العلاج في (مستشفى توام) وبالتحديد بعد انتهائي من الجرعة الثامنة للعلاج الكيماوي، تعرَّفت من جهة أخي وجاري (حمزة البلوشي) على مكملات غذائية تساعد على التشافي بشكل طبيعي؛ ولا أخفيكم أني ترددت كثيراً في استخدامها؛ ولكني توكَّلت على الله بعد إصرار منه ومن زوج أختي (محمد النعيمي) !

فبدأتُ باستخدام هذه المكملات الغذائية التي هي:

1- فطر (ريشي) أو (جانوديرما).

2- وعصير فاكهة (النوني)، أو (المورينزي)، أو (موريندا سيتروفوليا).

3- طحالب (إسبيرولينا).

وكان استخدامي لها بجرعات مكثَّفة بشكل يومي؛ كالتالي:

في كل يوم علبة من فطر ريشي 22 غرام، و زجاجة من عصير المورينزي، مع 15 حبة من طحالب الإسبيرولينا.

وكل هذه كنتُ أخلِطُها بشكل جيد في قارورة ماء (لتر ونصف)، ثم أشربها على مدار اليوم، مع الزيادة في شرب كميات كبيرة من الماء ..

وكلما ذهبت الى المستشفى لأخذ الجرعة التالية من الكيمياوي؛ رأيتُ أنها لا تؤثر في جسدي كما كانت تؤثر من قبل !

ومن أعراض الكيماوي التي كنت أحس بها:

1- نقص في المناعة.

2- ونقص في الدم.

3- وحمى.

4- وشعور شديد بالارهاق والخمول.

5- وحالة من الاكتئاب، والقلق، واليأس من الحياة.

6- وآثار ظاهرة من الحروق في الجسم.

ومنذ ذلك اليوم الأول من استخدامي للمنتجات الثلاثة السابقة؛ وإلى الآن لم أشعر بشيء من تلك الأعراض كما كنت بالسابق. و بعد ما انتهيت من العلاج الكيماوي في مستشفى (توام) بمدينة العين؛ أجرِيَتْ لي فحوصاتٌ جديدة بعد أربعة أشهر من استخدام تلك المنتجات، وكانت النتيجة الرهيبة التي لم يصدقها الطبيب أنه لم تظهر له أية آثار لمرض السرطان في جسمي.

فتم إرسالي مرة أخرى إلى سنغافورة لأجري الفحوصات المتخصصة هنالك؛ ولم يجدوا - بفضل الله - أي أثر للسرطان؛ ولا أي أثر للخلايا النشطة المسببة للسرطان في المستقبل !! عندها سألني الطبيب: هل استخدمت الطب البديل بجانب الطب الكيماوي؟ فقلت له: نعم! فقال لي لا أجد أثر السرطان في جسدك!! عندها ابتسمت ابتسامه عريضه و قلت له: هل سمعت من قبل عن فطر (ريشي)؛ قال لا، قلت له يستحسن أن تقرأ عنه في الانترنت.

وإلى الآن أنا من مستخدمي فطر (ريشي) وعصير (مورينزي) وطحالب (إسبيرولينا) بكثرة؛ وذلك لكي أضمن - إن شاء الله تعالى - عدم عودة المرض لي مرة أخرى. و كل هذا بفضل الله عزوجل أولا؛ ثم بفضل جاري العزيز (حمزة البلوشي) الذي دلَّني على المنتجات؛ فجزاه الله خير الجزاء.

وبالنسبة لكيفية استخدام المنتجات؛ فقد أخبرني الأخ (حمزه البلوشي) على كيفية استخدام المنتجات مع التأكيد عليها من قبل أحد الأطباء المختصين ..

وهـي كالآتـي:

علبة واحدة من فطر (ريشي) 22 جرام + عصير (مورينزي)، ويخلطان في قارورة ماء لتر ونصف + 20 حبة من طحالب (الإسبيرولينا)، وتؤخذ كل هذه ليوم كامل، ويتم تكرار هذه الطريقة لمدة 10 أيام.

وبعد أن تنتهي هذه المدة، تُستخدَمُ المنتجات الثلاثة بشكل عادي: ملعقه شاي صغيرة من فطر (ريشي) + ملعقتا طعام من عصير (مورينزي) + 15 إلى 20 حبة من طحالب (إسبيرولينا) ثلاث مرات في اليوم.

طبعا هناك ردود أفعال بعد استخدام المنتجات الثلاثة، وهي مجرد ردود طبيعية من الجسم، وليست آثار جانبية، حيث إن لفطر (ريشي) وعصير (مورينزي) فوائد كثيرة؛ من ضمنها: إخراج السموم المترسبه في الجسم؛ فلذلك سوف يبدأ الجسم بمساعدة (ريشي) و(مورينزي) بإخراج السموم عن طريق المخارج الطبيعية بالجسم، ومن الأمثلة على ردود الأفعال التي وجدتُها حين استخدمت المنتجات الثلاثة:

1- إسهال، وإمساك، وكثرة التبول؛ مع التغير في الرائحة.

2- تقيء في بعض الأحيان.

3- كحة مع بلغم.

4- ظهور إلتهابات، وظهور بثور حمراء.

5- تساقط الشعر بشكل خفيف؛ ليس كتساقط الشعر بالأدوية الكيماوية.

وكل هذه من طرق إخراج السموم؛ فبالإسهال وكثرة التبول تخرج السموم الذائبة في الماء، وبالتقيء والبلغم والبثور وما شابهها؛ تخرج السموم الغير ذائبة في الماء.

وهذه كلها أمور طبيعية؛ لأن الجسم يحاول أن يطرد السموم؛ وبما أن مريض السرطان يستخدم العلاج الكيماوي؛ فإنه يجب عليه الصبر والاستمرار على المنتجات الثلاثة، وعليه أن لا يترك الاستخدام بمجرد الإحساس بردود الأفعال السابقة؛ إلى أن يجد الفائدة الكاملة من هذه المنتجات - بإذن الله تعالى- وما ذلك على الله بعزيز.

وأسأل الله - تعالى - أن يشفي جميع مرضى المسلمين؛ وإذا أراد شخص نقل تجربتي؛ فلي رجاء أن ينقلها حرفيا من هذا الموضوع دون زيادة أو نقصان.



أخوكم: منذر المنذري
Munther Al Munthari

هناك تعليق واحد:

يسعدني ويشرفني وضع بصمتكم في مدونتي ومروركم

زوزوا مدونتي تجدوا مايسركم ..وأفيدوني باقتراحاتكم

شكرا لكل زائر ولكل من قرأ حروفي

أسأل الله لنا ولكم رضى الرحمن والفوز بالفردوس بأعلى الجنان ..آمين